النبي سليمان (ع)
هو احد أنبياء بني إسرائيل ورث النبوة والحكمة من أبيه داوود(ع) كان يحب الخيل ويربطها للجهاد في سبيل الله .
حكمته وذكاؤه (ع)
كان ذا عقلِ راجح وحدث في زمن أبيه داوود(ع) أن جاء رجلان احدهم يملك أرضا والثاني يملك قطيعا من الغنم فقال صاحب الأرض يانبي الله أن غنم هذا الرجل قد هجمت على ارضي وأكلت كل عناقيد العنب فقال داوود(ع) لصاحب الغنم هل القطيع لك فقال نعم فحكم عليه بدفع تعويض لصاحب الأرض فتكلم سيدنا سليمان(ع) فقال لصاحب الغنم تأخذ الأرض وتصلحها وتزرعها حتى تكون كما كانت وقال لصاحب الأرض تأخذ الغنم ولك الحق في صوفها وحليبها وعندما ترجع الأرض كما كانت تعيد له الغنم فتبسم داوود(ع) وقال الحمد لله الذي أتاك الحكمة يا ولدي.
النعم التي سخرت له (ع)
سخر الله له كل الجن في خدمته وعلمه لغة الطير والجن والإنس والحيوان والشجر وفي احد الأيام يمر جيش سليمان (ع) من وادي النمل فتصيح النملة على قومها أن ادخلوا مساكنكم كي لا يدوسكم سليمان وجنوده فسمعها سيدنا سليمان (ع) فقال لها ومن قال بان جيش سليمان سيدوسكم فقالت إنكم عظيموا الحجم فتبسم سيدنا (ع) .
ماهي الدعوة التي استجاب الله معظمها ؟
هي أن يعطى سليمان (ع) ملكا لم يعطى لأحد قبله ولا بعده , وان يعلمه الله لغة المخلوقات , وان يكون من يدخل بيت المقدس ويصلي به ثم يخرج أن يجعله الله نقيا من الذنوب كما لو انه ولد تواً فاستجاب الله المطلبين الأول والثاني ولم يستجب المطلب الثالث . ندعو الله أن تكون لنا
نسب إليه الشياطين السحر والنيرنجيات بعد موته فقالوا للناس إنما حكمكم سليمان بهذا فعند ذلك انتشر السحر.وقد برأه الله من التهمة في سورة البقرة
كيف كان موته (ع) وما الحكمة ؟
مات (ع) وهو يصلي في المحراب متكئا على عصاه والحكمة من هذا الموقف إثبات بان الجن لايعلمون الغيب كما ادعوا فلم يعلموا بموته بل ظنوا انه يصلي وبقوا في خدمته إلى أن أكلت حشرة صغيرة جزء من أسفل عصاه(ع) فاختل توازنه(ع) وعلم الجن آنذاك انه مات .