*´¨*•ثہآنَوِية آلہوَثہَبَہة لہلہبَنِہين•*´¨*
*´¨*•ثہآنَوِية آلہوَثہَبَہة لہلہبَنِہين•*´¨*

ترحب بالزوار الكرام
ونتمنى الانضمام لأسرة المنتدى
*´¨*•ثہآنَوِية آلہوَثہَبَہة لہلہبَنِہين•*´¨*
*´¨*•ثہآنَوِية آلہوَثہَبَہة لہلہبَنِہين•*´¨*

ترحب بالزوار الكرام
ونتمنى الانضمام لأسرة المنتدى
*´¨*•ثہآنَوِية آلہوَثہَبَہة لہلہبَنِہين•*´¨*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصوردردشةالتسجيلدخولآخر الاخبار للمنتدى
تصويت
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 15 بتاريخ الأحد أبريل 21, 2024 9:58 pm
المواضيع الأخيرة
» آقوٍى برٍنآمج زغرٍفة صنآعة عرٍآقيِّة 100%%100
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالسبت فبراير 09, 2013 1:45 pm من طرف انہۣۗسہۣۗى الہۣۗعہۣۗالہۣۗ

» وادي الذئاب فلسطين
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالخميس أبريل 12, 2012 2:40 pm من طرف ahmed_fuad

» اكتب اي اسفسار او سال هنا ونحن سنجيب
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالخميس أبريل 12, 2012 2:11 pm من طرف ahmed_fuad

» عاجل عاجل عاجل طلب اشراف
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالخميس أبريل 12, 2012 1:36 pm من طرف ahmed_fuad

» مقدمة عن الهكر
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 4:27 pm من طرف ahmed_fuad

» هناك مشاكل بالمنتدى
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 3:12 pm من طرف ahmed_fuad

» ــآلآ ـــآغــ ــلــ ــى ــآخوة
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالجمعة ديسمبر 09, 2011 12:13 am من طرف ضميـ ـر آنســآن

» علي جوهر اسعاف ياربي
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 10:46 pm من طرف تدري أموت ومآ إعوفك

» مجموعة من الابوذية
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 12:57 am من طرف يوسف

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 15 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو انہۣۗسہۣۗى الہۣۗعہۣۗالہۣۗ فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 221 مساهمة في هذا المنتدى في 116 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
تدري أموت ومآ إعوفك - 85
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
ضميـ ـر آنســآن - 61
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
كاشخ ومفلس - 30
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
عمار - 29
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
الرضا - 7
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
ahmed_fuad - 6
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
يوسف - 3
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
قمرهن - 1
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
انہۣۗسہۣۗى الہۣۗعہۣۗالہۣۗ - 1
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_rcapشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_voting_barشجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين I_vote_lcap 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك

ما تقييمك للموضوع
 1-سيئ جدا
 2-سيئ
 3-لابأس
 4-جيد
 5-جيد جدا
 6-ممتاز
استعرض النتائج
كاتب الموضوعرسالة
ضميـ ـر آنســآن
نائب المدير
نائب المدير
ضميـ ـر آنســآن


عدد المساهمات : 61
نقاط السمعة : 1168
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمر : 28
الموقع : al-wathba.yoo7.com

شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Empty
مُساهمةموضوع: شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين   شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالسبت أبريل 23, 2011 5:35 pm

شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Y452bg9fmfi0

وقعة صفين هي المعركة التي وقعت بين جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان في سنه 39 هجرية. وحصلت بعد معركة الجمل.

أسبابها

الخلاف بين معاوية مع الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وكان خليفة المسلمين يومئذ

عندما بدأت الكفّة ترجح بشدة لصالح جيش علي، وبدأت الهزيمة تدبّ في جيش معاوية، وكان النصر وشيكًا لجيش علي بن أبي طالب .

في هذه اللحظات أشار عمرو بن العاص على معاوية بن أبي سفيان برأي ينقذ به جيش الشام من الهلكة المحققة له علي أيدي جيش العراق ، وهم حتى هذه اللحظة على يقين أنهم على الحق، وأنهم يجاهدون في سبيل الحق، وأنهم يجب أن يستمروا في مواجهة من آوى قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقال عمرو بن العاص لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: إني قد رأيت أمرًا لا يزيدنا هذه الساعة إلا اجتماعًا، ولا يزيدهم إلا فرقة، أرى أن نرفع المصاحف، وندعوهم إليها، فإن أجابوا كلهم إلى ذلك برد القتال، وإن اختلفوا فيما بينهم فمِن قائل: نجيبهم. وقائل: لا نجيبهم.

فإذا فعلوا ذلك، فشلوا وذهب ريحهم.

فأُعجب معاوية بن أبي سفيان بهذا الرأي ونادى على بعض أفراد الجيش، وأمرهم برفع المصاحف، فرفعوها وقالوا:

يا أهل العراق، هذا بيننا وبينكم، قد فني الناس، فمن للثغور؟ ومن لجهاد المشركين والكفار؟

وعندها سمع جيش علي بن أبي طالب وافق غالب الجيش بمن فيهم علي بن أبي طالب على التحكيم، لكن اعترض قلّة من الجيش على أمر التحكيم، ولم يكن لهم صوتٌ عالٍ في هذا التوقيت، لكن عموم الفريقين اتفقوا على هذا الأمر.

وبدأ كل فريق يختار من يخرج لهذ المهمة، ولم يكن في جيش معاوية أي اختلاف على من يتولّى أمر التحكيم، فاختاروا عمرو بن العاص رضي الله عنه، والذي كان بمثابة الوزير الأول لمعاوية في كل هذه الأحداث، وكان عمره في هذا التوقيت سبعة وثمانين سنة، فكان شيخًا كبيرًا من شيوخ صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو رضي الله عنه، إن كان قد اشتهر بشدة الذكاء، والحيلة فقد اشتهر أيضًا بالورع والتقوى، وكان كثير المحاسبة لنفسه، وهذا الأمر يخفيه الكثير من الكتاب المغرضون ، ويظهرون عمرو بن العاص في صورة صاحب المكر، والخداع، والدهاء، ويكفيه فخرًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنه: أَسْلَمَ النَّاسُ وَآمَنَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ.

وفي الحديث الصحيح أيضًا: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ مِنْ صَالِحِي قُرَيْشٍ. صححهما الألباني.

أما جيش علي بن أبي طالب فلما عُرض عليهم أن يخرج للتحكيم عبد الله بن عباس رفض القوم، وطالبوا بأن يخرج عنهم أبو موسى الأشعري، وذلك لأنه رفض الدخول في القتال من بداية الأمر مع يقينه أن عليًا على الاجتهاد، وكان قاضيًا للكوفة، واعتزل القتال، ولم يكرهه علي بن أبي طالب على الخروج معه، وكان أبو موسي رجلًا تقيًا ورعًا فقيهًا عالمًا، وقد أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مع معاذ بن جبل جميعًا لتعليم الناس أمور الإسلام، وكان مقربًا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وولّاه أمر البصرة، وكان هذا أمرًا عظيمًا ذلك؛ لأن البصرة كانت تدير عمليات الفتوح في جنوب ووسط فارس، وظل فيها فترة كبيرة، وكان قائدًا لمعركة (تستر) الشهيرة التي حوصرت سنة ونصف، فهو رجل فقيه عالم قاض محنّك، غير ما أُشيع في الكتب من سذاجة، وبساطة، وسوء رأي نُسبَ إليه ليلصقوا به ما زعموه من كذب وزور في قضية التحكيم، وهو من هذا كله براء.

وتولّى في عهد عثمان بن عفان ولاية الكوفة فترة طويلة، وكذلك في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

ذهب إليه القوم في قريته التي كان معتزلًا فيه وقالوا له: إن الناس قد اصطلحوا.

فقال: الحمد لله.

فقالوا له: وقد جُعلت حكمًا.

فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون.

وذلك لأن هذا الأمر أمر صعب، وشاق عسير أن يحكم بين طائفتين اقتتلا هذا القتال الشديد فترة كبيرة، ووافق على الذهاب معهم، حتى يتم التحكيم في هذه القضية الشائكة.

والتقى أبو موسى الأشعري، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما في مكان (صفين)، وبدآ يفكران في كيفية إيجاد حلٍ لهذه المعضلة التي ألمّت بالمسلمين، فاتفقا ابتداءً على كتابة كتابٍ مبدئي يضع أسس التحكيم، ولن يكون هو الكتاب النهائي.

فبدأ أبو موسى يملِى الكتاب وعمرو بن العاص يسمع:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما قاضي عليه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين.

فقاطعه عمرو بن العاص قائلًا: اكتب اسمه، واسم أبيه، هو أميركم، وليس بأميرنا.

فقال الأحنف بن قيس: لا نكتب إلا أمير المؤمنين.

فذهبوا إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذكروا ذلك له، فقال رضي الله عنه: امح أمير المؤمنين، واكتب: هذا ما قاضى عليه علي بن أبي طالب.

وعمرو بن العاص باجتهاده مقتنع بعدم ولاية علي بن أبي طالب للمؤمنين، وإلا ما قاتله، وكان ذلك خروجًا منه على طاعته، ولكن لم يبايعه، وكذلك أهل الشام، وفي اجتهاده أنه ليس أميرًا للمؤمنين.

وقبل علي بن أبي طالب بهذا الأمر؛ حرصًا على جمع الكلمة، ووحدة الصف، وسعة صدرٍ منه وأرضاه.

فكتبوا: هذا ما تقاضي عليه علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان أننا نزل عند حكم الله، وكتابه، ونحيي ما أحيا الله، ونميت ما أمات الله، فما وجد الحكمان في كتاب الله عملا به، وما لم يجدا في كتاب الله، فالسنة العادلة الجامعة غير المتفرقة.

ثم ذهب كل من الحكمين إلى كل فريق على حدة، وأخذا منهما العهود والمواثيق أنهما أي الحكمان آمنان على أنفسهما، وعلى أهليهما، وأن الأمة كلها عونٌ لهما على ما يريان، وأن على الجميع أن يطيع على ما في هذه الصحيفة.

فأعطاهم القوم العهود والمواثيق على ذلك، فجلسا سويًا، واتفقا على أنهما يجلسان للحكم في رمضان من نفس العام، وكان حينئذ في شهر صفر سنة 37 هـ، وذلك حتى تهدأ نفوس الفريقين ويستطيع كل فريق أن يتقبل الحكم أيًا كان.

وشهد هذا الاجتماع عشرة من كل فريق، وممن شهد هذا الاجتماع عبد الله بن عباس، وأبو الأعور السلمي، وحبيب بن مسلمة، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد.

وخرج الأشعث بن قيس، والأحنف بن قيس رضي الله عنهما، وهما من فريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقرأ الأشعث بن قيس الكتاب على الفريقين، فوافق الجميع على هذا الأمر، وبدءوا في دفن الشهداء، والقتلى.

ويقول الزهري: كان يُدفن في كل قبر خمسون نفسًا لكثرة عدد القتلى والشهداء.

وبعد ذك بدأ علي بن أبي طالب يتوجه بجيشه إلى الكوفة، وكان في يده بعض الأسرى من الشاميين فأطلقهم، وكذلك فعل معاوية وأرضاه حيث كان في يده بعض الأسرى من العراقيين فأطلقهم، وعاد كلٌّ إلى بلده.

بين الحَكَمَيْن

بعد مشاورات كثيرة، ومحاورات، واختلاف في الرأي على أساس القضية، فكان أبو موسى الأشعري يؤيد علي بن أبي طالب في أنه تجب له البيعة من معاوية، ومن معه، وبعد أن تستقر الأمور يُؤخذ الثأر من قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولكن عمرو بن العاص طالب بقتلهم أولًا، أو تسليمهم إليهم ليقتلوهم، وبعدها يبايعون، فلما تحدثا في هذا الأمر كثيرًا، ولم يصلا إلى شيءٍ، اتفقا على يُترك أمر تحديد الخلافة إلى مجموعة من الصحابة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ، وهم أعيان وكبار الصحابة، وفيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ لأنه من السابقين الأولين، ولا يكون فيهم معاوية بن أبي سفيان، ولا عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ لأنهما ليسا من السابقين، ويُستعان برأيهما إن رأى القوم أن يستعينوا برأيهما، وإن لم يروا فلا يستعينوا برأيهما.

واتفقوا بحضور الشهود على أن يكون هذا الاجتماع في العام المقبل في دومة الجندل، وذلك بعد أن يذهب هؤلاء الأعيان، ويتباحثون في الأمر ويرون الأولى به، وقد يكون الأولى به علي بن أبي طالب وهو الأقرب إلى الاحتمال، خاصة، وأن هذه المجموعة هي التي اختارت عليًا ابتداءً، وليس عندهم اعتراض على شخصيته، ولكن عمرو بن العاص رأى أنه ربما تغيّرت الآراء بعد ما جرى من أحداث.

وإلى أن يحين موعد هذا الاجتماع يحكم كلٌ من علي بن أبي طالب ، ومعاوية بن أبي سفيان ما تحت يده في الدولة الإسلامية، وبعد تعيين الخليفة الجديد على الجميع أن يطيع الخليفة الجديد سواءً رأى قتل قتلة عثمان أولًا أو رأى تأخير ذلك.

ومن الواضح أن الحكم في ظاهره لصالح علي بن أبي طالب ، خاصة وأن معاوية وعمرو بن العاص قد خرجا من الأمر تمامًا، ولم يكن لهما رأي في اختيار الخليفة الجديد.

وتفرق المسلمون على هذا الأمر، وهم راضون تمامًا حتى يجتمع كبار الصحابة لتحديد الخليفة، ولما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب رضي به، وكذلك عندما وصل إلى معاوية رضي الله عنه.

قام جماعة من الكوفيين بتكفير علي لأنه قبل رأيهم بالتحكيم وادعوا أن لو كان عليًا عادل في رأيه لما قبل باجباره على التحكيم! وعرفت هده الجماعة لاحقًا بـ الخوارج. وخاض علي فيما بعد معركه شديدة مع الخوارج سميت بمعركة النهروان. المؤامرة الثلاثية ومقتل رابع الخلفاء الراشدين

كان الخوارج لا يبرحون، كل مدّة يخرجون على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيقتل منهم الكثير، ثم يخرج عليه مرات ومرات، واستمرّت الأوضاع على هذا الاضطراب في العراق، بينما كانت الأوضاع هادئة في الشام، فقد كان أهلها يسمعون، ويطيعون لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.

وكان آخر ما فعله الخوارج في هذا التوقيت أن اجتمع ثلاثة منهم؛ عبد الرحمن بن ملجم الكندي، وكان في وجهه علامة السجود من كثرة العبادة، وكان معروفًا بها، وآخر اسمه البرك بن عبد الله التميمي، وآخر اسمه عمرو بن بكر التميمي، وتشاوروا فيما ينبغي أن يفعلوه، فهم غير راضين بأمر التحكيم، ويكفرون عليًا، ومعاوية ،وعمرو بن العاص جميعًا، ويكفرون كذلك كل من رضي بالتحكيم، وأخذوا يترحمون على إخوانهم الذين قتلوا في النهروان، وفي المعارك التي تلتها وقالوا:

ماذا نفعل بالبقاء بعدهم، إنهم والله كانوا لا يخافون في الله لومة لائم.

ثم قالوا: فلو شرينا أنفسنا من هذه الدنيا، فأتينا أئمة الضلال فقتلناهم، فأرحنا منهم البلاد، وأخذنا منهم ثأر إخواننا.

فقال ابن ملجم: أنا أكفيكم أمر علي بن أبي طالب.

وقال البرك: وأنا أكفيكم معاوية.

وقال عمرو بن بكر: وأنا أكفيكم عمرو بن العاص.

فتعاهدوا على ذلك، واتفقوا على ألا ينقض أحد عهده، وأنهم سوف يذهبون لقتلهم، أو يموتون، وتواعدوا أن يقتلوهم في شهر رمضان، وكتموا الأمر عن الناس جميعًا إلا القليل، ومن هؤلاء القليل من تاب وحدّث بهذا الأمر.

مقتل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه

انتظر عبد الرحمن بن ملجم في فجر هذا اليوم حتى خرج علي بن أبي طالب من بيته لصلاة الفجر، وأخذ يمرّ على الناس يوقظهم للصلاة، وكان لا يصطحب معه حراسًا، حتى اقترب من المسجد فضربه شبيب بن نجدة ضربة وقع منها على الأرض، لكنه لم يمت منها، فأمسك به ابن ملجم، وضربه بالسيف المسموم على رأسه، فسالت الدماء على لحيته، كما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم مشهد قتله قبل ذلك.

اما عند الشيعة فقد دخل علي بن ابي طالب رضي الله عنه إلى المسجد فرأى بن ملجم مسلتق في المسجد وقد علم بأمره وانتضر بن ملجم إلى ان صلى علي بن ابي طالب فضربه بن ملجم على هامته ولم يستشهد حينها وبقي بعدها ثلاثة ايام ثم استشهد وقد اوصى ابناؤه الا يقتلوا بن ملجم طالما ان علي بن ابي طالب حي وان مات علي رضي الله عنه فردوا الضربة بالضربة.

عندما بدأت الكفّة ترجح بشدة لصالح جيش علي، وبدأت الهزيمة تدبّ في جيش معاوية، وكان النصر وشيكًا لجيش علي بن أبي طالب .

في هذه اللحظات أشار عمرو بن العاص على معاوية بن أبي سفيان برأي ينقذ به جيش الشام من الهلكة المحققة له علي أيدي جيش العراق ، وهم حتى هذه اللحظة على يقين أنهم على الحق، وأنهم يجاهدون في سبيل الحق، وأنهم يجب أن يستمروا في مواجهة من آوى قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقال عمرو بن العاص لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: إني قد رأيت أمرًا لا يزيدنا هذه الساعة إلا اجتماعًا، ولا يزيدهم إلا فرقة، أرى أن نرفع المصاحف، وندعوهم إليها، فإن أجابوا كلهم إلى ذلك برد القتال، وإن اختلفوا فيما بينهم فمِن قائل: نجيبهم. وقائل: لا نجيبهم.

فإذا فعلوا ذلك، فشلوا وذهب ريحهم.

فأُعجب معاوية بن أبي سفيان بهذا الرأي ونادى على بعض أفراد الجيش، وأمرهم برفع المصاحف، فرفعوها وقالوا:

يا أهل العراق، هذا بيننا وبينكم، قد فني الناس، فمن للثغور؟ ومن لجهاد المشركين والكفار؟

وعندها سمع جيش علي بن أبي طالب وافق غالب الجيش بمن فيهم علي بن أبي طالب على التحكيم، لكن اعترض قلّة من الجيش على أمر التحكيم، ولم يكن لهم صوتٌ عالٍ في هذا التوقيت، لكن عموم الفريقين اتفقوا على هذا الأمر.

وبدأ كل فريق يختار من يخرج لهذ المهمة، ولم يكن في جيش معاوية أي اختلاف على من يتولّى أمر التحكيم، فاختاروا عمرو بن العاص رضي الله عنه، والذي كان بمثابة الوزير الأول لمعاوية في كل هذه الأحداث، وكان عمره في هذا التوقيت سبعة وثمانين سنة، فكان شيخًا كبيرًا من شيوخ صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو رضي الله عنه، إن كان قد اشتهر بشدة الذكاء، والحيلة فقد اشتهر أيضًا بالورع والتقوى، وكان كثير المحاسبة لنفسه، وهذا الأمر يخفيه الكثير من الكتاب المغرضون ، ويظهرون عمرو بن العاص في صورة صاحب المكر، والخداع، والدهاء، ويكفيه فخرًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنه: أَسْلَمَ النَّاسُ وَآمَنَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ.

وفي الحديث الصحيح أيضًا: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ مِنْ صَالِحِي قُرَيْشٍ. صححهما الألباني.

أما جيش علي بن أبي طالب فلما عُرض عليهم أن يخرج للتحكيم عبد الله بن عباس رفض القوم، وطالبوا بأن يخرج عنهم أبو موسى الأشعري، وذلك لأنه رفض الدخول في القتال من بداية الأمر مع يقينه أن عليًا على الاجتهاد، وكان قاضيًا للكوفة، واعتزل القتال، ولم يكرهه علي بن أبي طالب على الخروج معه، وكان أبو موسي رجلًا تقيًا ورعًا فقيهًا عالمًا، وقد أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مع معاذ بن جبل جميعًا لتعليم الناس أمور الإسلام، وكان مقربًا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وولّاه أمر البصرة، وكان هذا أمرًا عظيمًا ذلك؛ لأن البصرة كانت تدير عمليات الفتوح في جنوب ووسط فارس، وظل فيها فترة كبيرة، وكان قائدًا لمعركة (تستر) الشهيرة التي حوصرت سنة ونصف، فهو رجل فقيه عالم قاض محنّك، غير ما أُشيع في الكتب من سذاجة، وبساطة، وسوء رأي نُسبَ إليه ليلصقوا به ما زعموه من كذب وزور في قضية التحكيم، وهو من هذا كله براء.

وتولّى في عهد عثمان بن عفان ولاية الكوفة فترة طويلة، وكذلك في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

ذهب إليه القوم في قريته التي كان معتزلًا فيه وقالوا له: إن الناس قد اصطلحوا.

فقال: الحمد لله.

فقالوا له: وقد جُعلت حكمًا.

فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون.

وذلك لأن هذا الأمر أمر صعب، وشاق عسير أن يحكم بين طائفتين اقتتلا هذا القتال الشديد فترة كبيرة، ووافق على الذهاب معهم، حتى يتم التحكيم في هذه القضية الشائكة.

والتقى أبو موسى الأشعري، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما في مكان (صفين)، وبدآ يفكران في كيفية إيجاد حلٍ لهذه المعضلة التي ألمّت بالمسلمين، فاتفقا ابتداءً على كتابة كتابٍ مبدئي يضع أسس التحكيم، ولن يكون هو الكتاب النهائي.

فبدأ أبو موسى يملِى الكتاب وعمرو بن العاص يسمع:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما قاضي عليه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين.

فقاطعه عمرو بن العاص قائلًا: اكتب اسمه، واسم أبيه، هو أميركم، وليس بأميرنا.

فقال الأحنف بن قيس: لا نكتب إلا أمير المؤمنين.

فذهبوا إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذكروا ذلك له، فقال رضي الله عنه: امح أمير المؤمنين، واكتب: هذا ما قاضى عليه علي بن أبي طالب.

وعمرو بن العاص باجتهاده مقتنع بعدم ولاية علي بن أبي طالب للمؤمنين، وإلا ما قاتله، وكان ذلك خروجًا منه على طاعته، ولكن لم يبايعه، وكذلك أهل الشام، وفي اجتهاده أنه ليس أميرًا للمؤمنين.

وقبل علي بن أبي طالب بهذا الأمر؛ حرصًا على جمع الكلمة، ووحدة الصف، وسعة صدرٍ منه وأرضاه.

فكتبوا: هذا ما تقاضي عليه علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان أننا نزل عند حكم الله، وكتابه، ونحيي ما أحيا الله، ونميت ما أمات الله، فما وجد الحكمان في كتاب الله عملا به، وما لم يجدا في كتاب الله، فالسنة العادلة الجامعة غير المتفرقة.

ثم ذهب كل من الحكمين إلى كل فريق على حدة، وأخذا منهما العهود والمواثيق أنهما أي الحكمان آمنان على أنفسهما، وعلى أهليهما، وأن الأمة كلها عونٌ لهما على ما يريان، وأن على الجميع أن يطيع على ما في هذه الصحيفة.

فأعطاهم القوم العهود والمواثيق على ذلك، فجلسا سويًا، واتفقا على أنهما يجلسان للحكم في رمضان من نفس العام، وكان حينئذ في شهر صفر سنة 37 هـ، وذلك حتى تهدأ نفوس الفريقين ويستطيع كل فريق أن يتقبل الحكم أيًا كان.

وشهد هذا الاجتماع عشرة من كل فريق، وممن شهد هذا الاجتماع عبد الله بن عباس، وأبو الأعور السلمي، وحبيب بن مسلمة، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد.

وخرج الأشعث بن قيس، والأحنف بن قيس رضي الله عنهما، وهما من فريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقرأ الأشعث بن قيس الكتاب على الفريقين، فوافق الجميع على هذا الأمر، وبدءوا في دفن الشهداء، والقتلى.

ويقول الزهري: كان يُدفن في كل قبر خمسون نفسًا لكثرة عدد القتلى والشهداء.

وبعد ذك بدأ علي بن أبي طالب يتوجه بجيشه إلى الكوفة، وكان في يده بعض الأسرى من الشاميين فأطلقهم، وكذلك فعل معاوية وأرضاه حيث كان في يده بعض الأسرى من العراقيين فأطلقهم، وعاد كلٌّ إلى بلده.

بين الحَكَمَيْن

بعد مشاورات كثيرة، ومحاورات، واختلاف في الرأي على أساس القضية، فكان أبو موسى الأشعري يؤيد علي بن أبي طالب في أنه تجب له البيعة من معاوية، ومن معه، وبعد أن تستقر الأمور يُؤخذ الثأر من قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولكن عمرو بن العاص طالب بقتلهم أولًا، أو تسليمهم إليهم ليقتلوهم، وبعدها يبايعون، فلما تحدثا في هذا الأمر كثيرًا، ولم يصلا إلى شيءٍ، اتفقا على يُترك أمر تحديد الخلافة إلى مجموعة من الصحابة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ، وهم أعيان وكبار الصحابة، وفيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ لأنه من السابقين الأولين، ولا يكون فيهم معاوية بن أبي سفيان، ولا عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ لأنهما ليسا من السابقين، ويُستعان برأيهما إن رأى القوم أن يستعينوا برأيهما، وإن لم يروا فلا يستعينوا برأيهما.

واتفقوا بحضور الشهود على أن يكون هذا الاجتماع في العام المقبل في دومة الجندل، وذلك بعد أن يذهب هؤلاء الأعيان، ويتباحثون في الأمر ويرون الأولى به، وقد يكون الأولى به علي بن أبي طالب وهو الأقرب إلى الاحتمال، خاصة، وأن هذه المجموعة هي التي اختارت عليًا ابتداءً، وليس عندهم اعتراض على شخصيته، ولكن عمرو بن العاص رأى أنه ربما تغيّرت الآراء بعد ما جرى من أحداث.

وإلى أن يحين موعد هذا الاجتماع يحكم كلٌ من علي بن أبي طالب ، ومعاوية بن أبي سفيان ما تحت يده في الدولة الإسلامية، وبعد تعيين الخليفة الجديد على الجميع أن يطيع الخليفة الجديد سواءً رأى قتل قتلة عثمان أولًا أو رأى تأخير ذلك.

ومن الواضح أن الحكم في ظاهره لصالح علي بن أبي طالب ، خاصة وأن معاوية وعمرو بن العاص قد خرجا من الأمر تمامًا، ولم يكن لهما رأي في اختيار الخليفة الجديد.

وتفرق المسلمون على هذا الأمر، وهم راضون تمامًا حتى يجتمع كبار الصحابة لتحديد الخليفة، ولما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب رضي به، وكذلك عندما وصل إلى معاوية رضي الله عنه.

قام جماعة من الكوفيين بتكفير علي لأنه قبل رأيهم بالتحكيم وادعوا أن لو كان عليًا عادل في رأيه لما قبل باجباره على التحكيم! وعرفت هده الجماعة لاحقًا بـ الخوارج. وخاض علي فيما بعد معركه شديدة مع الخوارج سميت بمعركة النهروان. المؤامرة الثلاثية ومقتل رابع الخلفاء الراشدين

كان الخوارج لا يبرحون، كل مدّة يخرجون على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيقتل منهم الكثير، ثم يخرج عليه مرات ومرات، واستمرّت الأوضاع على هذا الاضطراب في العراق، بينما كانت الأوضاع هادئة في الشام، فقد كان أهلها يسمعون، ويطيعون لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.

وكان آخر ما فعله الخوارج في هذا التوقيت أن اجتمع ثلاثة منهم؛ عبد الرحمن بن ملجم الكندي، وكان في وجهه علامة السجود من كثرة العبادة، وكان معروفًا بها، وآخر اسمه البرك بن عبد الله التميمي، وآخر اسمه عمرو بن بكر التميمي، وتشاوروا فيما ينبغي أن يفعلوه، فهم غير راضين بأمر التحكيم، ويكفرون عليًا، ومعاوية ،وعمرو بن العاص جميعًا، ويكفرون كذلك كل من رضي بالتحكيم، وأخذوا يترحمون على إخوانهم الذين قتلوا في النهروان، وفي المعارك التي تلتها وقالوا:

ماذا نفعل بالبقاء بعدهم، إنهم والله كانوا لا يخافون في الله لومة لائم.

ثم قالوا: فلو شرينا أنفسنا من هذه الدنيا، فأتينا أئمة الضلال فقتلناهم، فأرحنا منهم البلاد، وأخذنا منهم ثأر إخواننا.

فقال ابن ملجم: أنا أكفيكم أمر علي بن أبي طالب.

وقال البرك: وأنا أكفيكم معاوية.

وقال عمرو بن بكر: وأنا أكفيكم عمرو بن العاص.

فتعاهدوا على ذلك، واتفقوا على ألا ينقض أحد عهده، وأنهم سوف يذهبون لقتلهم، أو يموتون، وتواعدوا أن يقتلوهم في شهر رمضان، وكتموا الأمر عن الناس جميعًا إلا القليل، ومن هؤلاء القليل من تاب وحدّث بهذا الأمر.

مقتل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه

انتظر عبد الرحمن بن ملجم في فجر هذا اليوم حتى خرج علي بن أبي طالب من بيته لصلاة الفجر، وأخذ يمرّ على الناس يوقظهم للصلاة، وكان لا يصطحب معه حراسًا، حتى اقترب من المسجد فضربه شبيب بن نجدة ضربة وقع منها على الأرض، لكنه لم يمت منها، فأمسك به ابن ملجم، وضربه بالسيف المسموم على رأسه، فسالت الدماء على لحيته، كما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم مشهد قتله قبل ذلك.

اما عند الشيعة فقد دخل علي بن ابي طالب رضي الله عنه إلى المسجد فرأى بن ملجم مسلتق في المسجد وقد علم بأمره وانتضر بن ملجم إلى ان صلى علي بن ابي طالب فضربه بن ملجم على هامته ولم يستشهد حينها وبقي بعدها ثلاثة ايام ثم استشهد وقد اوصى ابناؤه الا يقتلوا بن ملجم طالما ان علي بن ابي طالب حي وان مات علي رضي الله عنه فردوا الضربة بالضربة.

اتمنى ان تكونوا استفدتم من الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تدري أموت ومآ إعوفك
المشــرف المميــــــــز
المشــرف المميــــــــز
تدري أموت ومآ إعوفك


عدد المساهمات : 85
نقاط السمعة : 169
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
الموقع : al-wathba.yoo7.com

شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين   شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Emptyالسبت أبريل 23, 2011 11:42 pm



شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين Bsm910

مشكور موضوع جدا رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-wathba.yoo7.com
 
شجاعة ابا الحسنين في موقعة صفين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*´¨*•ثہآنَوِية آلہوَثہَبَہة لہلہبَنِہين•*´¨* :: التاريخ العربي :: شخصيات بارزة-
انتقل الى: